كيف ينسج الاعرجي خيوط علاقات العراق في وضع دولي ملتبس؟

بغداد- العراق اليوم:

في زمن تعقيدات العلاقات الدولية واشتداد المنازعات الإقليمية، يظل قاسم الاعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، رمزًا للحكمة والدبلوماسية الهادئة.

 يُعتبر الاعرجي الرجل الذي يخيط خيوطًا دقيقة للغاية في مجال العلاقات الدولية، بما يحافظ على استقرار العراق و يحجبه عن أخطار الاشتباكات الدولية المحيطة به.

منذ توليه مهامه كمستشار أمن قومي، يجهد الاعرجي لتحييد العراق عن الوقوع في فخ الصراعات الإقليمية المستعرة في منطقة الشرق الأوسط، ويسعى جاهداً لتحقيق موازنة في العلاقات الدولية، تحافظ على سيادة وأمن العراق.

  فضلاً عن ذلك،يُعبّر الاعرجي بوضوح وصراحة عن موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية، مما يعكس تمسكه بالقيم والمبادئ العربية و الإسلامية والإنسانية.

تتميز استراتيجية الاعرجي بالتنوع والشمولية، حيث يُصاغ توجهه الدبلوماسي وفقاً لتوجيهات حكومة السوداني التي يستمدها،  بفضل جهوده الحثيثة، يُعيد الاعرجي ترميم حبل الود مع الدول المحيطة، ويعمل بجدية على تحقيق مصالح العراق بما يتماشى مع سياسة "صفر مشاكل".

إن تصفير الأزمات والمشاكل يمثل أساس استقرار العراق في ظل الظروف الدولية المعقدة، وهو ما يوليه الاعرجي اهتمامًا كبيراً. 

يعمل الرجل بجدية على تحقيق المصالح المشتركة وتجنب تحويل العراق لنقطة صراع، وبالتالي، يُسهم في بناء جسور الثقة والتفاهم بين الدول.

علق هنا