أين أصبح (تلفون) أم فهد؟ ناطق الداخلية يكشف خفايا جديدة عن الحادث، وتداول بعض الأسماء المعروفة ..!

بغداد- العراق اليوم:

كشف مدير قسم العلاقات العامة والإعلام في وزارة الداخلية، خالد المحنة ، تفاصيل جديدة حول مقتل البلوغر ام فهد في بيتها وسط بغداد.

و قال المحنة في تصريحات صحفية تابعها (العراق اليوم)، إن " التحقيقات الجنائية تمكنت من العثور على هاتف المغدورة، و هو بحوزة فريق متخصص من الوزارة لغرض إجراء و تحليل لمحتوياته ".

و أضاف المحنة أن " الجرائم تحصل في أغلب دول العالم، واطلعت قبل فترة على إحصائية في الإمارات، حيث بلغت مئات جرائم القتل العمد في سنة واحدة".

و أشار " كما عودتنا أجهزة التحقيق، سيكون هنالك وصول حتمي إلى قتلة البلوكر (أم فهد)، وسيكون هنالك عرض لهذا الموضوع أمام الرأي العام".

و أوضح أن " البعض بدأ  من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بربط بين حادثة سابقة مع هذه الحادثة الجنائية ونحن ننفي ذلك بشكل بات، في إشارة منه إلى حدث (خطف داليا نعيم)، حيث أكد " ما حصل من حادث في وسائل التواصل، إذ تطرقت إلى أحد ضباط وزارة الداخلية، ومن ثم تزامن ذلك مع تحقيق أجري على مستوى عالي في القيادة العامة للقوات المسلحة، وشمل هذا التحقيق عدداً من الضباط من رتب رفيعة في وزارة الداخلية والدفاع وسحبت منهم المناصب، واستمر التحقيق".

 و أضاف أيضاً"أعتقد، بعد فترة وجيزة سيكون هناك  إعلان عن نتائج هذا التحقيق ومدى ارتباط بعض هؤلاء الضباط بأصحاب صفحات قامت بابتزاز ضباط في المؤسسة الأمنية، حيث تم اتخاذ إجراءات أمنية وسيكون هنالك إعلان رسمي".

هل من علاقة لسعد معن؟

أكد المحنة أيضا " التحقيقات لم تثبت هذا الشيء نهائيا، وحتى في حينها عندما كان هنالك تحقيق في هذا الموضوع، فالتحقيق لم يكن على ارتباط بقضية البلوكر وما قالته في حينها، إنما الموضوع حدث بالتزامن فقط، والملفان مختلفان تماما، فقضية (معن) تخص بعض الصفحات التي ابتزت ضباطاً".

و بين "هناك ضباط تواصلوا مع أصحاب الصفحات أدينوا كون أن هنالك توجيهات سابقة بعدم التواصل مع الصفحات أو وسائل الإعلام، بشكل غير رسمي، هذا هو ملخص التحقيق، ولا علاقة لسعد معن بحادث مقتل أم فهد لا من قريب ولا من بعيد".

و أكد أخيراً"لم تكن هنالك عملية سرقة للهواتف (الخاصة بأم فهد) والهواتف لدى المحققين".

علق هنا